أكد ضابط بالجيش الوطني الشعبي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن انشاء وحدة لتركيب العتاد الخاص بالاشارة في سنة 2011 تهدف إلى التخفيف من تبعية الجيش الوطني بخصوص التزود بمختلف التجهيزات الحديثة.

و في تصريح ل (وأج) بمناسبة الطبعة الثانية لمعرض " ذاكرة و انجازات" للجيش الوطني الشعبي الذي كرس اليوم الاثنين للمديرية المركزية للاشارة أكد العقيد عبد الحكيم بلعيد أنه " نظرا لتطور تكنولوجيات الاعلام و الاتصال الحديثة يجب على سلاح الاشارة الجزائري أن يرفع التحدي في هذا المجال لأن تحويل التكنولوجييا لا يمنح بل يأخذ بفضل المعرفة و الممارسات التطبيقية".
في نفس الصدد أوضح العقيد بلعيد " كان يجب مهما كان الثمن التحكم في كل السلسلة انطلاقا من صنع التجهيزات إلى انشاء وحدة للبحث و التطوير ثم ضمان تكوين للمستخدمين".
و من جهته أكد الرائد نهار أن وحدة البحث و التطوير في الاتصالات السلكية و اللاسلكية هي وحدة تشرف على التجارب و التقييم التقني لعتاد الاشارة و المكونات الالكترونية الأخرى الخاصة بأنظمة الاسلحة.
كما أضاف المتحدث أن هذه الهيئة حققت العديد من المشاريع الجاري استغلالها على مستوى الوحدات العملية للجيش الوطني الشعبي مثل منبه القنابل التقليدية و عصرنة جهاز قيادة الدفاع المضاد للطائرات و جهاز الراديو /في اش اف / و المولد الكهروضوئي اضافة إلى مشاريع أخرى يجري تطويرها على مستوى مخابر وحدة البحث و التطوير.
من جهة أخرى يشارك باحثون من ذات الوحدة في مختلف التظاهرات العلمية و التقنية على المستوى الوطني و في الخارج كما أنهم يضمنون تكوينا لفائدة إطارات الجيش الوطني الشعبي في مجالات اختصاصهم.
و خلال اليوم السابع من المعرض الذي ينظم منذ 25 جوان الماضي بقصر المعارض (سافكس) في إطار الاحتفال بخمسينية الاستقلال الوطني لا يزال الجمهور يتوافد بأعداد كبيرة لاسيما الحائزون الجدد على شهادات الذين جاؤوا للاستفسار حول فرص الالتحاق بالهياكل التابعة للمديرية المركزية للاشارة.

وكالة الانباء الجزائرية