مدى يومين، تشهد مدينة العقبة الأردنية مناورات بحرية فرنسية - أردنية، تحت عنوان تمرين "ميرسي" الثنائي. مجموعة برمائية عسكرية فرنسية رست في المدينة الساحلية، والمكونة من سفينة التخطيط والقيادة "تونير"، والفرقاطة المضادة للغواصات "جورج ليج"، إضافة إلى مركب بحري مكوّن من محرك تفريغ برمائي سريع، وقاربين لنقل الإمدادات، ومروحية "ألويت 3" تابعة للبحرية الفرنسية.
مصدر مطلع في السفارة الفرنسية في عمان أشار إلى أنّه تم ضم 133 ضابطًا متدربًا، بينهم 18 أجنبيًا للمجموعة البرمائية، من أجل إتمام مهمة "جان دارك للعام 2013"، مبينًا أنّ هذه الفترة "تعليمية"، وستمتد حوالي خمسة أشهر في المياه الإقليمية ضمن مهمة تحمل اسم "جان دارك 2013".
وبحسب المصدر، فإنّ هذه التدريبات العسكرية ستقوم بتشغيل 200 عسكري فرنسي من اللواء الخفيف المدرع السادس الموجود على متن سفينة التخطيط والقيادة مع مركباتهم الخمسين، وكذلك مفرزة المروحيات "بوما وغزال" من الطيران الخفيف التابع للقوات البرية، إلى جانب قسم من القوات الخاصة الأردنية الآلية.
وفي تصريح صحفي له، نفى المصدر أية علاقة لهذه المناورات العسكرية البحرية بالأزمة السورية، منوّهًا إلى أنّ هذه المناورات تأتي في إطار التعاون بين القوات المسلحة الأردنية والفرنسية، وأنّه لا جديد في هذا الأمر، كما أشار في الوقت ذاته إلى أن هذه التمرينات العسكرية البحرية تستند على العلاقات المتينة، والتعاون المشترك بين الحكومة الأردنية والفرنسية، وأنّ هدفها المساهمة في الاستقرار الإقليمي
المصدر
http://www.slabnews.com/article/15511