كشف.
كشفت مصادر في الناتو يوم 18 تشرين الأول أن الحلف يصف كلاً من روسيا والصين وإيران بأنها من أخطر خصومه في مجال الأمن الإعلامي.
وحسب ما نشرته صحيفة "كوميرسانت" فإن «الحلف ينوي في 13 – 16 تشرين الثاني
القادم إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق يخطط الناتو فيها لتحديد الدولة
الأفريقية التي انخرطت في النزاع مع "الناتو" كجهة معتدية».
وتابعت الصحيفة أنه «على الرغم من أن الحديث عن أن سيناريو المناورات يدور
حول دولة إفريقية، فإن ممثلي "الناتو" يعترفون في حواراتهم الخاصة معهم
بأن الجهات الكومبيوترية الكامنة المعتدية هي في حقيقة الأمر، من وجهة
نظرهم، روسيا الاتحادية والصين وإيران».
وبموجب سيناريو المناورات، فإن قراصنة كومبيوتريين بدولة في نزاع مع الحلف
تمكنوا من تعطيل أجهزة الملاحة لطائرة نقل عسكرية تابعة للناتو، مما أسفر
عن تحطمها في أجواء المجر ومقتل عسكريي الناتو وسكان مدنيين.
كما هاجم القراصنة في الوقت ذاته المشاريع الهامة في البنية التحتية الأستونية، الأمر الذي أدى إلى اصابة حياة البلاد بالشلل.
هذا وتقول الصحيفة إن «وزارة الدفاع الروسية طرحت مناقصة للبحوث العلمية
في مجال الأمن الإعلامي لمدة سنة واحدة، ثم سيتم فحص واختبار المشاريع
المطروحة. وسينال أفضلها تمويلا سخيا من جانب الدولة الروسية».
ومنذ ذلك الحين تعقد اجتماعات منتظمة بمشاركة أعضاء المجلس العلمي التقني
وقادة الوحدات المختصة في الأركان العامة الروسية الذين يتحملون المسؤولية
عن تشفير المعلومات.
المصد
المصدر