أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: خطط امنية لحماية النفط والغاز من الهجمات الارهابية في الجزائر الثلاثاء 24 يوليو 2012 - 15:59
عزّزت السطات الجزائرية الإجراءات الأمنية بالقرب من الشركات النفطية ومنشآت حقول البترول والغاز المنتشرة في ولاية الأغواط جنوب البلاد، وكثفت عمليات تمشيط الصحارى المتواجدة بالقرب منها، تحسّباً لأي "هجوم إرهابي" محتمل.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، في 24 تموز/ يوليو، إن عناصر الأمن المشتركة عزّزت من نقاط المراقبة بالقرب من الشركات النفطية ومنشآت حقول البترول والغاز المنتشرة في عاصمة الغاز الجزائري، حاسي الرمل، في ولاية الأغواط (400 كلم جنوب)، وكثفت عمليات تمشيط الصحارى المتواجدة بالقرب من ثاني أهم منطقة صناعية في الجزائر.
وأشارت إلى أن هذه العملية التي تشرف عليها القيادة الجهوية للناحية العسكرية الرابعة للجيش الجزائري، تأتي بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني، في ولاية ورقلة وسط الصحراء، حيث وُضعت مختلف مصالح الأمن في المنطقة في حالة تأهب قصوى، من خلال المخطط الأمني المرسوم لمراقبة ورصد التحركات المشبوهة، مركزة على تكثيف دوريات مراقبة الحدود الجنوبية للمنطقة الصناعية، والمعامل الغازية المعزولة، إضافة إلى مراقبة حركة تنقل السيارات المشبوهة وتفحص هوية أصحابها باستعمال أجهزة سلكية متطورة.
وأكدت الصحيفة أن المؤسسات الاقتصادية الكبرى، بما فيها الأجنبية، تلقت تحذيرات من قبل قيادة الجيش تدعوها إلى التحلي بالحذر واليقظة على مدار 24 ساعة كاملة، مع إلزامها بغلق الأبواب الرئيسية وفتحها للضرورة العملية فقط، إلى جانب تفعيل عمليات تفتيش العربات والشاحنات التابعة للمؤسسات الاقتصادية الناشطة في إقليم المنطقة الصناعية، والمحمّلة بالبضائع القادمة من مختلف الولايات.
من جانبها، كثّفت شركة النفط الوطنية "سوناطراك" من تواجد أعوانها للأمن الداخلي والصناعي، عبر قواعد الحياة والمعامل ووحدات الغاز والطاقة، فضلاً عن حقول النفط والغاز، إلى جانب الاستعانة بدوريات المروحيات والسيارات الرباعية الدفع من أجل رصد أي حركة يشتبه في حملها لأي خطر متوقع من قبل "الجماعات الإرهابية".