الأقســـام العسكريـــة

مَلِك الدفاع الجوي

قال قائد القوات الجوية الروسية الجنرال زيلين مؤخرا إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تصبح بحلول عام 2030 قادرة على شن ضربات فضائية على روسيا من دون أن يعطي تفاصيل.

والأغلب ظنا أن المقصود أن الولايات المتحدة ستحوز وقتذاك على قاذفات قنابل تستطيع التحليق في الفضاء كتلك الطائرات التي كانت روسيا قد اتجهت لاختراعها.

وفي إطار الاستعدادات لدرء خطر كهذا سينضم إلى القوات المسلحة الروسية سلاح جديد قائم بذاته هو قوات الدفاع الجوي - الفضائي، بحلول عام 2020 وفق ما أعلنه الجنرال زيلين.

ويُفترض أن تكون قوات الدفاع الجوي - الفضائي التي ستتسلح بصواريخ "س-400" و"س-500" وصواريخ أخرى، قادرة على حماية البلاد من ضربات جوية - فضائية تنهال من علو يبلغ حده الأقصى مئات الكيلومترات فيما يصل حده الأدنى إلى بضعة أمتار.

وتسعى القيادة الروسية بذلك إلى إعادة بناء شبكة الدفاع الجوي التي فقدت الكثير من عناصرها في تسعينات القرن الماضي عندما ظهرت ثغرات فيها وتبقى، مع ذلك، قادرة على صد هجمة تشنها 400 صاروخ جوال، مثلا، أي أن هذه الشبكة التي اصطلح على تسميتها بـ"س-50" تبقى هي الشيء الذي يتمنى أي بلد آخر يريد تأمين نفسه أن يحرزه.

وبدئ مؤخرا بسد "الثقوب الرادارية" في السماء فوق روسيا بنصب محطات الرادار الجديدة في أنحاء البلاد.

ويستمر العمل في تطوير منظومة الدفاع الجوي "س-300" حتى تقدر على ضرب الطائرات والصواريخ الجوالة والبالستية من مسافة 200 كلم.

وبدأت القوات الروسية باستلام منظومات "س-400". وأعلن رئيس الأركان مؤخرا عن نصب جملة راجمات الصواريخ "س-400" في أقاصي الشرق الروسي بقصد حماية البلاد هناك من صواريخ كوريا الشمالية وفق ما قاله الجنرال ماكاروف وكأن الصواريخ الاعتراضية "س-300" لا تقدر على ذلك. وقد يكون القصد في الحقيقة تجريب أحدث طراز من الصواريخ الاعتراضية.

ويبدأ تزويد القوات الروسية بمنظومات الدفاع الجوي الصاروخية - المدفعية "بانتسير-س1"التي خصصت لحماية قوات الدفاع الجوي والمنشآت الهامة من الطائرات والصواريخ والقنابل الموجهة. وتستطيع هذه المنظومة التي تقاوم أي تشويش، ضرب الطائرات والصواريخ المهاجمة من على بعد 20 كلم وعلى ارتفاع ما بين 10 م و15 كلم.

وستظهر منظومة الدفاع الجوي الجديدة المتوسطة المدى "فيتياز" في الأعوام القليلة المقبلة.

ويستمر العمل في صنع بدعة فريدة هي منظومة الدفاع الجوي القريبة المدى "مورفاي" التي تتصدى للقنابل والصواريخ الدقيقة التصويب المتسللة فوق الموقع أو المنشأة المطلوب حمايتها مباشرة.

ويجري تطوير منظومة "س-400" حتى تقدر على الاعتراض حتى على الأقمار الصناعية.

وستدخل الخدمة إلى جانب "س-400" شقيقتها الأصغر سنا ولكنها الأقدر "س-500". وصممت هذه المنظومة أولا لإيقاف الصواريخ المهاجمة وما يهاجم منطلقا من الفضاء. ولعلها المنظومة التي تعرف باسم "ساموديرجيتس" (مَلِك).

وتوضع جميع هذه المنظومات (س-400، س-500، فيتياز، بانتسير، مورفاي) على العربات ذات العجلات من إنتاج مصنع واحد يقع في مدينة بريانسك.

وهكذا تتحرك القضية المتعلقة باستعادة روسيا قدراتها المعهودة في مجال الدفاع الجوي من نقطة الجمود.

("ارغومينتي نيديلي" - وكالة نوفوستي 7/9/2009)

الحقيقة روسيا مبدعة جدا فى مجال صواريح الدفاع الجوى خاصة الاجيال الجديدة منها مثل اس 400 واس 300

س-300 او الاس -400 هي انظمة دفاعية قوية جدا ...حتى الاف 35 لا يمكنها الوقوف امام احداهما

تحياتي

الأقســـام العسكريـــة

الدفاع الجوي و انظمة الرادار - Air defense

مَلِك الدفاع الجوي

مَلِك الدفاع الجوي